5 EASY FACTS ABOUT قوة المرأة في الاسلام DESCRIBED

5 Easy Facts About قوة المرأة في الاسلام Described

5 Easy Facts About قوة المرأة في الاسلام Described

Blog Article

وكانت خولة بنت الأزور ترتدي لباس الفروسية وتخرج في المعارك لقتال الأعداء، وهي التي زعزعت كتائب الروم، وحطّمت مواكبهم، واخترقت صفوفهم، وهي التي جعلت خالد بن الوليد -رضي الله عنه- الذي عُرف بفروسيته وبأسه يتعجّب من شجاعتها وقوتها.[٦]

الوصول لمرحلة الأربعينيات من العمر، يعني لدى أغلب النساء الوصول لمنطقة الأمان، فلا يمكن حدوث حمل في هذه السن حيث تنخفض مستويات الخصوبة مع منتصف الثلاثينيات، وتشير أغلب الحالات إلى أن الحمل في هذه المرحلة يحتاج إلى تدخل طبي وتكنولوجيا معقدة مختلفة عن الطريقة الطبيعية للحمل، هذا ما تعتقد فيه كثير من السيدات، ولكن هل هذه الأفكار صحيحة علميا؟

كما أنها قادرة على القيام بجميع المهام المطلوبة منها دون تذمر أو اتكالية على الآخرين، ويُمكنها اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وإدارة أمورها بنفسها.

إلى أن يقول: (إن عصب طريقة التفكير الجديدة، يتمثل في الاعتراف بأولوية القيم، ولنكون أكثر دقة، فإن الاهتمام بالقيم هو من أجل بقاء البشرية»

إنه استعلاء زنيرة رضي الله عنها بإيمانها، يصاب بصرها، ولا يصاب قلبها، وهي على يقين أن ما أصابها قدره الله تعالى، تعظيما لشأنها، ورفعة لدرجتها، وأن قريش وآلهتها لا تملك لنفسها ولا لغيرها، ضرا ولا نفعا، ولا تملك موتا ولا حياة ولا نشورا، ولابد أن تقتفي المرأة الفلسطينية النهج ذاته، فلا يتزحزح إيمانها، عندما تتعرض للأذى من عدوها، بل تبدو هي الثابتة، وهو المهزوز، وهي المنتصرة، وهو المخذول.

حيثُ إنّ المرأة القوية تؤمن بذاتها وتُخلص لمبادئها وقيمها المختلفة، وتعي تماماً أهمية الطموح والوصول إليه، وتسعى دائماً إلى استغلال مكامن قوتها في تطوير ذاتها والوصول إلى تطلعاتها لتحقيق أفضل النتائج المُخطط لها في المستقبل، كما للمرأة القوية قدرة على الدفاع عن أفكارها ونشرها بطريقة سلمية وفي الوقت المناسب وإن كانت أفكاراً مُتضادة مع الآخرين، بطريقة تضمن بها احترام ذاتها وبالطبع إحترام آراء الآخرين،[٥] كما تُؤمن المرأة القوية أنّ المثالية والكمال ما هو إلّا سعي وراء الخيال ومضيعة للوقت وزيادة في معدلات التوتر والقلق في ضوء السعي وراء تحقيق ذلك دون جدوى، حيثُ تُخطط المرأة القوية وتضع طرقاً قابلة للتفيذ وإن كانت صعبة المنال ولكنها غير مستحيلة.[٦]

« والآن في مجرى البيريستوريكا، بدأنا نتغلب على الوضع، ولهذا السبب نجري الآن مناقشات حادة في الصحافة، وفي المنظمات العامة، وفي انقر هنا العمل والمنزل، بخصوص مسألة ما يجب أن نعمله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها النسائية البحتة).

كانت صلبة في مواجهة عمر، لم تتراجع عن حقها في اختيار الطريق الحق، وفي الوقت ذاته تأمل بأن يشرح الله قلبه للإسلام، فتعطيه الصحيفة، بعد أن تطهر، وهنا نرى أن قوة المرأة في ضعفها، وفاطمة أحسنت استثمار ضعفها، فتحولها إلى طاقة إيجابية، فينتقل عمر من غلظة الكفر، إلى سماحة الإسلام، ومن الحرب على الإسلام، إلى نصرة الحق وإعلاء شأنه.

شاركت المرأة المسلمة عبر التاريخ الإسلامي مع الرجل جنبًا إلى جنب في الكفاح لنشر الإسلام والمحافظة عليه، فقد اشتركت المرأة المسلمة في أول هجرة للمسلمين إلى الحبشة وكذلك في الهجرة إلى المدينة المنورة وخرجت مع الرجال في الغزوات التي قادها النبي محمد ﷺ لنشر الإسلام واشتركت في ميادين القتال ليس فقط لتمريض الجرحى بل للمقاتلة بالسيف أيضا بالرغم من أنها معفاة من الجهاد ومن حمل السلاح .

فالقوامة إذًا مسؤولية وتكليف أكثر مما هي تشريف وتكريم، فالرجل مسؤول عن نفقة المرأة ومصاريفها حتى تنسى هي هذه الهموم وتتفرغ لمهمتها الكبرى التي خلقها الله لها بالدرجة الأولى، ولا يصلح لها إلا هي وحدها، فمن الخطأ أن يزجّ بالمرأة في أتون العمل المرهق الذي لم تخلق له، وليس لها قبل به ولا يساعدها تكوينها الجسمي.

تتحمَّل المرأة ذات الشخصية القوية مسؤولية تصرفاتها وأفعالها؛ فإن أخطأت أو فشلت، تعترف بخطئها ولا تُحاول الاختباء وراء الأعذار والمبررات؛ ذلك لأنَّها واثقة من نفسها ومستعدة لتحمُّل تبِعات ما تقوم به.

وفي المقابل يرفض العالم الإسلامي تدخل الدول الغربية في موضوع حقوق المرأة المسلمة معتبرين أن اهتمامهم ليس له نوايا حسنة وأنه مصدر شر وإساءة للمرأة وحياتها وكرامتها وخراب للمجتمعات العربية الإسلامية التي توصف أنها محافظة نوعًا ما. ودليلهم على ذلك هو أنَّ الغرب الذي يطالب باعطاء المرأة حقوقها وحفظ كرامتها ومساواتها مع الرجل هو نفسه من يعامل المرأة كسلعة ومتعة (انظر تشييء المرأة)، ولا يعارض إقامة العلاقات الجنسية على أساس الانتفاع والاستمتاع والمصلحة العابرة - بخلاف الإسلام الذي يريدها زوجة ورفيقة درب فيقيم حياته معها على أساس من المودة والاحترام المتبادل والمسؤولية المتكاملة والمناصفة بينهما في ميادين الحياة.

لا يفرق الإسلام بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالأجر والثواب على القيام بالأعمال الصالحة أو بالعقاب على ارتكاب المعاصي، فلكلٍّ منها جزاء ما عمِل.

تفاءلي: يمنح التفاؤل المرأة القوة، ويجعلها تنظر دائماً إلى الجانب المشرق في الحياة، فعندما تُواجهها صعوبات وعقبات في حياتها، لا تستسلم أو تيأس؛ ذلك لأنَّها تعلم أنَّ هذه ليست النهاية، وإنَّما هي إشارة لها كي تُغيِّر الطريق وتبحث عن طرائق أخرى ربَّما كانت هي الأفضل.

Report this page